قصيدة : إلا .
. . . رَسولٌ الله ! ! ( بقلم
الأديب د . وحيد الفخرانى ) .
-----------------------------------------------------------------
إلا رسولٌ الله
إلا مٌحمداً . .
بين الخلائقِ . .
و الأنام الأعظمٌ
! !
ناداه ربٌ العالمين مٌكرِماً . .
قُم يا مُحمد . .
بالهداية فى الأممْ
! !
و الوَحيُ جاءَ من السماء بأمره . .
إقرأ بإسم الله . .
عَلمَ
بالقلمْ ! !
إقرأ وربُك حافظاً
قرآنَه . .
و ادعُ
لدين الله . .
دَعوة أرحمِ ! !
نصرٌ من الله
آتاه مٌؤيداً . .
أسرىَ به عٍزاً .
.
بليلِ
مٌعتم ! !
و بلمحة الإبصارِ صَعدَ
إلى العٌلا . .
فى حَضرة المَولىَ
. .
و فيضٍ من كَرمْ
! !
و لصَون دين الحقِ هاجرَ طائعاً . .
و برفقة
الصِديق . .
ذاتَ ظلٍ مٌبهمٍ
! !
و عَصائبُ الشر تلاحقُ هِجرته . .
و الله يحفظه . .
على مَرأى
قدمْ ! !
و يثرب إذ يناصرُ
أهلُها . .
دَعماً له تشدو .
.
بلحن و نغمْ ! !
و مُهاجرو مكة تآخوا فى العَلن . .
حتى أتىَ الفتحُ
. .
و شَملٌ مُلتئِمْ ! !
يا أمة الإسلام
هُبوا لنصرته . .
ثوروا لدين الله . .
ثورة مُنتقمْ ! !
إلا رسولَ الله يا أممْ
العَجم . .
فمصيرُكم حَتماً . .
فناءُ و عَدمْ ! !
إلا رسولٌ الله . . .
و إلى قصيدة أخرى إن
شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق