الثلاثاء، 2 أبريل 2013

سألتنى . . . . . . حبيبتى ! ! ( بقلم : د . وحيد الفخرانى )


سألتنى . . . . . حبيبتى  ! !    ( بقلم : د . وحيد الفخرانى )
-----------------------------------------------------
سألتنى حبيبتى : ما هو الحنين ؟
قلت وأنا أهيم شوقاً : الحنين هو أنتِ . . ولا حنين سواكِ .
قالت : أتقصدنى أنا ؟ أم تقصد الحنين ؟
قلت : أنتِ والحنين عندى سواء بسواء . . فما كنتِ عندى يوماً سوى حبيبتى وحنينى .
قالت : يالك من عاشق مراوغ . . تجيد... اللعب بالكلمات . . أما تريد أبداً أن تنسى معى ، أنك صاحب القلم والكلمات ؟ قل لى وأدركنى : ما هو الحنين ؟
قلت : الحنين هو يا حبيبتى . . أن تشتاقى إلىّ إ...شتياقاً يرافقه الأنين ، أنين القلب بصوت لا يبين .
قالت : إن كان هذا هو الحنين . . فأنا إليك كلى حنين .
قلت : وأنتِ حنينى . . وحنين عمرى ، وكل سنينى .
قالت : أحنين القلب أعمق ؟ أم حنين العمر ؟ أم حنين الروح ؟
قلت : وهل القلب أو العمر يسموان على الروح ؟
قالت : لا . . يا حبيبى ، الروح تسمو فوق الجميع .
قلت : وهل بعد الروح . . عمر ولا قلب ؟
قالت : لآ . . .
قلت : أراكِ ترمين إلى شئ . . هاتى ما عندكِ ، وأريحى قلبى .
قالت : لقد دعوتنى بحبيبة القلب . . ودعوتنى بحنين العمر . . والآن بعد أن سكنت قلبى ، وملكت عمرى . . أرى روحى تهفو إليك .
قلت : وماذا بعد يا حبيبة القلب وحنين العمر ؟
قالت : من اليوم وحتى آخر العمر . . أدعونى حنين الروح ، فأنا ما عاد يكفينى قلبك ، وما عادت تتسع لى سنون عمرك . . فلتدعونى حبيبى " حنين الروح " .
قلت ( والشوق يملؤنى ) : لكِ ما أردتِ حبيبتى . . فأنتِ منذ اليوم ، حبيبة قلبى ، وحنين روحى . فأسكنى قلبى ، وإملكى عمرى ، وإليكِ تشتاق روحى . . يا حنين روحى .
إبتسمت حبيبتى وقالت : وأنت أنت . . وحيد قلبى وعمرى . . وحنينى الوحيد .

                                                                           وإلى لقاء آخر إن شاء الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق