الثلاثاء، 9 أبريل 2013

إعتذارى وبوحى . . . إلى حنين روحى ! ! ( بقلم : د . وحيد الفخرانى )



إعتذارى وبوحى . . . . . . إلى حنين روحى  ! !   ( بقلم : د . وحيد الفخرانى )
--------------------------------------------------------------------- 
أحببتها من أعماق قلبى . . وعشقتها بكل كيانى  .
أحببت فيها الحب نفسه . . وعشقت معها العشق ذاته .
بين يوم وليلة . . صارت لى . . هى كل شئ فى الوجود .
ما عادت الحياة . . تعنى لى شيئاً بدونها . . ولا حتى الدنيا بأسرها .
أحببتها كثيراً . . وعشقتها أكثر . . وتمنيت القرب منها أكثر وأكثر .
ولكن . . هكذا جاء قدرى . . أن أهوى وأعشق حبيبة . . فى البعد البعيد .
هى تسكن قلبى ، وتهفو لها روحى  . . وهى فى بلد غريب .
آلمنى البعاد . . وأوجعنى الفراق . . وتعالت الصرخات والآهات .
وذات مساء . .
ذات مساء . .
إعتصرنى ألمى . . وإشتد بى وجعى . . ونال منى غضبى .
أنسانى الملعون  . . من هى حنين الروح تكون ؟ ؟
أنسانى . . . كم هى رقيقة وحالمة ! !
وكم هى طيبة القلب . . وحانية  ! !
وكم هى تهوانى . . ولروحى عاشقة ! !ً
آلمتها . . وأوجعتها . . وبدون أن أدرى ! !
أسمعتها كلمات . . غير الكلمات ! !
وهى ما إعتادت منى . . سوى كلمات الحب والغرام ! !
أنسانى الملعون فى دقائق  . . بعض ما كان منى ، وكان منها ! !
من فرط حبى لها ، وولعى بها . . وخوفى عليها  ! !
دقائق مضت . . ولكنها فى عمرى  . . من أسود اللحظات ! !

بعدها . . ذهب الملعون . . وهدأت العاصفة . .
وعاد إليّ قلبى وعقلى . . وهدأت روحى ونفسى .
أمسكت بقلمى . . كى أكتب إليها وأعتذر . .
عما بدر منى  . . لعلها تحنو كعادتها . . وتغفر لى .
أريد أن أسترضيها ، وأبدى لها أسفى . . وإليها أقول :

حنين الروح . . .
حنين روحى . . .
أين راح العقل منى . . حين تهتُ عن الصواب ؟ ؟  
اين كان القلب منكِ . . وأنتِ لى كل الغرام ؟ ؟
أين هامت روحى عنكِ . . وإبتعد عنا الوئام  ؟ ؟  
كيف أسهو عنكِ لحظة . . وارتضىِ فيكِ الخصام  ؟ ؟  
كيف تغفو العين عنكِ . .  ما ترى فيكِ الجمال  ؟ ؟
كيف نال اليأس منى . . فى إقتراب لا إبتعاد  ؟ ؟

حنين الروح . . .
حنين روحى . . .  
هل تذكرين ؟ ؟
هل تذكرين ؟ ؟
يوم قلبى . . غا ب عنى . . يوم أن غبتِ  حنينى  ؟ ؟
يوم روحى . . غادرتنى . . وإنطوت صفحة سنينى  ؟ ؟
يوم عقلى . . قد تناسى . . كل وجدى وأنينى ؟ ؟
يوم عينى . . حين غبتِ . . لم ترى إلا غيومى ؟ ؟
يوم فكرى . . قد تبعثر . . بين شكى ويقينى ؟ ؟
يوم أن صرخ فؤادى . . وعلت آهات جرحى وأنينى  ؟ ؟
يوم وجعى . . يوم ألمى . . يوم يأسى و قنوطى ؟ ؟

يومها . .
يومها . . قلتِ :
حبيبى . . كيف تشكو القسوة منى . . وأنا كلى حنين ؟ ؟
            كيف ترمينى بقتلك . . وأنت فى قلبى مقيم ؟ ؟  
            كيف تهجونى بظلمك . . والعشق فى دمى يسيل ؟ ؟
            كيف تقسم ألاتهوى . . ألا تعشق من جديد  ؟ ؟  
            كيف تنسى أن قلبك . . رفق قلبى  . . مستكين ؟

واليوم . .
اليوم . .
أعتذر منكِ . . حنينى .  
أعتذر منكِ . . غرامى .
أعتذر منكِ . . هيامى .
أعتذر منكِ . . عشقى .
أعتذر منكِ . . حبى .
أعتذر منكِ . . حلمى .
أعتذر منكِ . . أملى .
أعتذر منكِ . . رجائى .
أعتذر منكِ . . يقينى .
أعتذر منكِ . . حبيبة وحيد .
فهل  ؟ ؟
هل   ؟ ؟
لأسفى وإعتذارى . . من مُجيب ؟ ؟ ؟    
 

 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق