رسالة شوق . . . . وحنين ! ! ( بقلم : د . وحيد الفخرانى )
----------------------------------------------------
ذات مساء . . جلس ليكتب إليها رسالة حب ورجاء ، يناشدها الرجوع إليه ، لعلها تعود . . أمسك بقلمه ، ويداه ترتعشان ، ولكنه أصر على مواصلة الكتابة لحبيبة قلبه . . وقال لها :
حنينى . . . وحنين عمرى ! !
ما بالكِ إبتعدتِ ورحلتِ عنى . . . فجأة ؟
وما بال قلبكِ يقسو، ويذهب الحنان منكِ . . . فجأة ؟
وما بال عقلكِ ينسى أنى عشقت القرب منكِ . . فجأة ؟
وما بال حبكِ لى وعشقكِ ينتهيان . . . فجأة ؟
وما بالكِ أنتِ بكل ما فيكِ . . تتركينى وحيداً . . . فجأة ؟
حنينى . . . وحنين عمرى ! !
هل نسيتينى ، وضاع منكِ الحلم . . فجأة ؟
أم غَفوتِ عن حنينك ، وسَهوتِ عنى . . فجأة ؟
أم يا ترى وسوس الشيطان ، وإنصرفتِ عنى . . . فجأة ؟
أم ظننتِ إحداهن ، شغلتنى عنكِ . . فجأة ؟
أم وجدتِ العهد طال ، وخلفتِ الوعد . . فجأة ؟
حنينى . . . وحنين عمرى ! !
لم أذق للنوم طعماً ، منذ أن ذهبتِ . . فجأة !
لم أجد نفسى وروحى ، ضاعت الأحلام . . فجأة!
لم يكن يوماً بظنى ، أن فيكِ القتل . . فجأة !
لم أرى عينيكِ يوماً ، تخنق الأحلام . . . فجأة !
لم يدر فى خلدى أبداً ، أن أعانى منكِ . . . فجأة !
حنينى . . . وحنين عمرى ! !
عودى . . لا تقتلى آمالى فيكِ أو أحلامى !
عودى . . ما عُدت دونكِ أشتهى عيشى وحياتى !
عودى . . إنى غَدوت بدون قربكِ لا أبالى !
عودى . . أنتِ شمسى أنتِ قمرى أنتِ أرضى وسمائى!
عودى . . إلى أحضان قلبى واسكنى روحى وفؤادى ! ! !
----------------------------------------------------
ذات مساء . . جلس ليكتب إليها رسالة حب ورجاء ، يناشدها الرجوع إليه ، لعلها تعود . . أمسك بقلمه ، ويداه ترتعشان ، ولكنه أصر على مواصلة الكتابة لحبيبة قلبه . . وقال لها :
حنينى . . . وحنين عمرى ! !
ما بالكِ إبتعدتِ ورحلتِ عنى . . . فجأة ؟
وما بال قلبكِ يقسو، ويذهب الحنان منكِ . . . فجأة ؟
وما بال عقلكِ ينسى أنى عشقت القرب منكِ . . فجأة ؟
وما بال حبكِ لى وعشقكِ ينتهيان . . . فجأة ؟
وما بالكِ أنتِ بكل ما فيكِ . . تتركينى وحيداً . . . فجأة ؟
حنينى . . . وحنين عمرى ! !
هل نسيتينى ، وضاع منكِ الحلم . . فجأة ؟
أم غَفوتِ عن حنينك ، وسَهوتِ عنى . . فجأة ؟
أم يا ترى وسوس الشيطان ، وإنصرفتِ عنى . . . فجأة ؟
أم ظننتِ إحداهن ، شغلتنى عنكِ . . فجأة ؟
أم وجدتِ العهد طال ، وخلفتِ الوعد . . فجأة ؟
حنينى . . . وحنين عمرى ! !
لم أذق للنوم طعماً ، منذ أن ذهبتِ . . فجأة !
لم أجد نفسى وروحى ، ضاعت الأحلام . . فجأة!
لم يكن يوماً بظنى ، أن فيكِ القتل . . فجأة !
لم أرى عينيكِ يوماً ، تخنق الأحلام . . . فجأة !
لم يدر فى خلدى أبداً ، أن أعانى منكِ . . . فجأة !
حنينى . . . وحنين عمرى ! !
عودى . . لا تقتلى آمالى فيكِ أو أحلامى !
عودى . . ما عُدت دونكِ أشتهى عيشى وحياتى !
عودى . . إنى غَدوت بدون قربكِ لا أبالى !
عودى . . أنتِ شمسى أنتِ قمرى أنتِ أرضى وسمائى!
عودى . . إلى أحضان قلبى واسكنى روحى وفؤادى ! ! !
أنتِ شمسى أنتِ قمرى أنتِ أرضى وسمائى!
ردحذف