حنينى . . وحنين عمرى كله . . ما مضى منه وما هو
آت . . كل كلمات الحب لم تعد تكفينى ، وما عاد قلمى يجد المفردات ، قلمى
الذى ما عجز يوماً عن الوصف أو الخيال . . أراه اليوم عاجزاً عن وصف الحال ،
حال صاحب القلم وصاحب الكلمات ، ذلك الرجل الأديب الذى لا يشق له غبار ،
فى بحور الهوى وعشق الغرام . . واليوم هو بين أحضانك أيتها الحنين ، يذرف
الدمع شوقاً ويغلبه الأنين ، خوفاً من المجهول وغداً لا يبين ، ولهفة عاشق
لقرب حبيبة ، هى بين النساء كل الحنين . . . فأنتِ أنتِ الحنين وأنتِ أنتِ
حنينى الوحيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق